الإدارة الذاتية هي الحل الأساسي لشنكال

أكد إداري في بلدية شنكال على هجرة قسم من المواطنين من شنكال هرباً من الجيش العراقي وضغوطاته عليهم، موضحا أنه عندما قامت قوات YBŞ’ê, YJŞ وأساييش إيزدخان باستتباب الأمن والاستقرار فيها عاد أكثر من 200 ألف شخص إلى موطنهم شنكال، وشدد حاجي أن الإدارة الذاتية هي الحل الأساسي لشنكال.

لا يزال ضغط الجيش العراقي الذي أتى بهدف القضاء على مكتسبات الإيزيديين مستمراً على أهالي شنكال، على الرغم من استعداد الإدارة الذاتية للحوار وإيجاد حل سلمي لكن لا توجد أية محاولة أو خطوة إيجابية من قبل المسؤولين العراقيين.

وتحدث خليل حاجي أحد الإداريين في بلدية شنكال عن التطورات الأخيرة في شنكال لـ Rojnews مؤكداً أن تركيا والمتعاونين معها يمارسون ضغوطاتهم على أهالي شنكال لتنفيذ مخططاتهم، ودعا إلى تبني شنكال والإيزيديين ودعمهم قائلاً: “يجب أن يعود الإيزيديون إلى ديارهم ولا يبالوا بالحرب الخاصة الممارسة علينا”.

“مقاومة الكريلا منعت احتلال العراق”

وأفاد خليل حاجي عن مقاومة الكريلا بالقول: “هناك مخطط يمارس على مجتمعنا بهدف القضاء على الإيزيديين ابتداءً من هجوم مرتزقة داعش وحتى الآن، أرادوا إبادة الشعب ولم يتم ولكن ابتعدوا عن أرضهم وهاجروا، لم يكن شعبنا منظماً حينها وهذا كان سبب تعرضنا للإبادات، حينها أتى الكريلا والمقاتلون لنجدة شعبنا وإنقاذهم بمقاومة لا محدودة وحرب كبيرة ضد مرتزقة داعش الذين كانوا قد احتلوا قسماً كبيراً من العراق، ولكن صمدت هذه الجبال بمقاومة شبابنا التي لولاها لكان جنوب كردستان وبغداد كلها الآن بيد المرتزقة، هذه المقاومة التي منعت احتلال العراق”.

“تأسست YBŞ بدماء الشهداء”

لفت حاجي الانتباه إلى المراحل الأولية لتنظيم الإيزيديين، مضيفاً: “بقي قسم من أهالينا في سردشت أثناء هجوم داعش وأقاموا تنظيمهم هناك، وتأسست YBŞ في البداية على أساس حماية المجتمع بدماء الشهداء، بالإضافة إلى المؤسسات والهيئات التي أعادت الأمن والاستقرار للمنطقة، وبهذا عاد شعبنا إلى شنكال لبدء حياة جديدة فيها.

“عودة 200 ألف شخص إلى شنكال”

وأضاف حاجي أنه “بفضل الإدارة الذاتية لشنكال والأمن المستتب من قبل قواتها خلال السنوات الماضية عاد 200 ألف شخص إلى شنكال التي تعمر من جديد، لكن بعد دخول القوات العراقية إلى المنطقة وهجومهم على قوات الأساييش و YBŞهاجر قسم من الشعب مرة أخرى، نحن لا نريد الحرب بأي شكل كان لكن عندما تهاجمنا قوة ما فنحن مضطرون للدفاع عن أنفسنا”.

“الهجوم مخطط الدولة التركية وحلفائها”

وأوضح الإداري في بلدية شنكال أن “هذا الهجوم والضغط على شنكال ما هو إلا مخطط الدولة التركية وحلفائها في المنطقة أعداء الإيزيديين، يريدون إرهاب الشعب ودفعه إلى الهجرة، بالمقابل على شعبنا الحذر من هذا المخطط القذر لأنه لا حياة حرة لأحد خارج وطنه وأرضه فالهجرة يعني التسليم.”

ودعا الإيزيديين بالقول: “اتجهوا نحو شنكال فالحرب في كل مكان، قصفوا هولير عدة مرات، فعندما يحصل هجوم كهذا على شنكال يتحدث الجميع به، لكن ليعلم شعبنا أن شنكال هي المكان الأكثر أماناً، نحن قسم من العراق ومطالبنا مشروعة ليست ضد القانون العراقي، لكن يؤكل حقنا لأننا إيزيديون، ونحن الأكثر وطنية ونحن من قاومنا عبر التاريخ وحتى الآن وضحينا بدمائنا في سبيل العراق، والآن نحن لسنا ضد العراق نحن فقط نريد حقوقنا بالعيش على أرضنا أحراراً”.

“الإدارة الذاتية هي الحل الأساسي”

وأوضح خليل حاجي أن الإدارة الذاتية هي الحل الأساسي لشنكال، متابعاً: “قواتنا المقاومة منذ الإبادة علينا والتي قدمت العديد من الشهداء في سبيل حماية هذا المجتمع كانوا إلى جانب شعبهم في الأوقات الأصعب، فلو يتم الإعتراف بهم في إطار القانون العراقي فسيتم الحفاظ على أمن المنطقة من قبل أساييش إيزدخان والشرطة المركزية، وكذلك الاعتراف بالإدارة الذاتية لشنكال في إطار الدستور العراقي وبذلك تحل جميع مشاكل شنكال”.

“لا تتأثروا بحرب PDK الخاصة”

لفت خليل حاجي الانتباه إلى الحرب الخاصة التي يمارسها الخزب الديمقراطي على المجتمع الإيزيدي، قائلاً: “الحزب الديمقراطي لم يستطع إخضاع شعبنا تحت تأثيره رغم كل محاولاته، فيحاول بأساليب مختلفة إرهاب الشعب وإجباره على هجرة أرضه ووطنه، على شعبنا أن يعرف الحزب الديمقراطي جيداً ولا يبالي ببياناتهم وتصريحاتهم الزائفة”.

روج نيوز. شنكال

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى