الادارة الذاتية لشنكال الديمقراطي الكردستاني يخلق اشاعات لإفراغ شنكال

أصدر مجلس الادارة الذاتية الديمقراطية في شنكال بيانا قال فيه ان الحزب الديمقراطي الكردستاني بدأ حرباً خاصة من أجل تعقيد الوضع في شنكال وتفريغها من اهالها، ودعا الناس إلى توخي الحذر من الاعيب الديمقراطي الكردستاني

وبعد الاشتباكات العنيفة في 2 مايو / أيار في شنكال، استأنفت الإدارة الذاتية في شنكال والأطراف السياسية العراقية المحادثات لحل القضية، وعلى هذا الأساس توقف القتال.

فعل الحزب الديمقراطي الكردستاني ما بوسعه لدفع الجيش العراقي إلى مهاجمة شنكال بدأ الآن في اتباع سياسات الحرب الخاصة والبروباغندا. كما أصدر مجلس الإدارة الذاتية بياناً عاجلاً حول الوضع محذراً المواطنين.

وأكد مجلس الإدارة الذاتية في شنكال في بيان لها إن الديمقراطي الكردستاني فعل ما في وسعه لإقناع الجيش العراقي بمهاجمة شنكال، لكنه فشل في تنفيذ هذه السياسات وهو الآن يشن حرباً خاصة ودعاية سوداء. حذرت الإدارة الذاتية من أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يريد تخويف الناس وإخراج المجتمع اليزيدي من شنكال.

تفاصيل بيان مجلس الإدارة الذاتية لشنكال هي كما يلي:

“من المعروف أن هناك بعض الخلافات والتوترات في شنكال منذ فترة بسبب تحركات الجيش العراقي. لقد أصدرنا بالفعل بياناً حول هذا الوضع وأبلغنا شعبنا والرأي العام بذلك. لا يوجد تقييم جديد يمكننا القيام به لهذا الوضع. لكننا نريد إعطاء بعض المعلومات والتحذيرات للمواطنين حول سياسات الحرب الخاصة للحزب الديمقراطي الكردستاني.

أظهر الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي ارتكب أكبر خيانة بحق الإيزيديين وشنكال إبان الإبادة التي وقعت في عام 2014، عداءا كبيرا تجاه الإيزيديين وشنكال على مدار السنوات الثماني الماضية، بدلاً من الاعتذار للمجتمع الأيزيدي. لم يرغب الحزب الديمقراطي الكردستاني أبداً في أن يكون لدى المجتمع الأيزيدي الإرادة وأن يصبح مجتمعا حرا. ما يثير غضب الديمقراطي الكردستاني هو عدم رضوخ الشعب الإيزيدي وعدم قبولهن بأن يتم استعبادهم. الديمقراطي الكردستاني عدو للحرية.

أراد الحزب الديمقراطي الكردستاني العودة إلى شنكال باتفاقية 9 أكتوبر، لكن مجتمعنا قاوم هذه المؤامرة. فيما صرح المجتمع الايزيدي عشرات المرات أنه لن يسمح للحزب الديمقراطي الكردستاني بالعودة إلى شنكال.

يريد الحزب الديمقراطي الكردستاني الآن دفع الدولة العراقية ضد المجتمع الايزيدي. يطالب مسؤولو الحزب الديمقراطي الكردستاني الجيش العراقي كل يوم بمهاجمة شنكال. نود أن نقول إنه في هذه الحروب والصراعات الأخيرة، تقع المسؤولية على الحزب الديمقراطي الكردستاني بالمستوى الأول.

من ناحية أخرى يريد الديمقراطي  الكردستاني أن يقاتل الجيش العراقي القوات التي تدافع عن شنكال، ومن ناحية أخرى، بدأ حرباً خاصة. لجأ الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى جميع أنواع الأساليب غير الأخلاقية منذ بداية التوترات الأخيرة، لا سيما من أجل إخراج المجتمع الايزيدي من شنكال.

كما تعلمون بعد اندلاع الاشتباكات توقفت هذه الاشتباكات منذ يومين والحوار واللقاءات مستمرة والوضع هادئ الآن. لكن الحزب الديمقراطي الكردستاني، يريد خلق المزيد من الخوف بين الناس وإجبارهم على الهجرة بشائعات كاذبة. تقوم العديد من الدوائر والأحزاب التابعة للحزب الديمقراطي بالدعاية باسم الجيش وتحاول ترهيب المواطنين.

نحن بموجب هذا نبلغ وننبه كل الرأي العام ومجتمعنا. هذه الشائعات التي يتم نشرها كاذبة. ينفذ الحزب الديمقراطي الكردستاني دعاية الخوف بين الناس. يجب على جميع شخصيات شعبنا، المتدينين والعلمانيين، والمعروفين أن يكونوا يقظين ضد هذه السياسة. الحزب الديمقراطي يريد تخويف شعبنا وتفريغ شنكال. لقد أنقذنا شنكال بدماء مئات الشهداء ولن نغادر شنكال أبداً.”

روج نيوز.شنكال

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى