الإدارة الذاتية لشنكال تدعو الحكومة العراقية الجديدة إلى إلغاء اتفاقية 9 أكتوبر وتطالب بعدة مطالب
دعت الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال الحكومة العراقية إلى إلغاء اتفاقية 9 تشرين الأول وإتخاذ موقف من هجمات الدولة التركية المحتلة على شنكال، وقالت “من أجل وحدة واستقرار العراق وشنكال، نحن في الإدارة الذاتية، مستعدون للتفاوض مع رئيس العراق الجديد والحكومة لتعزيز تعاوننا على أساس الحل الديمقراطي”.
وعقدت الإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال اجتماعها بمشاركة جميع أعضائها. واستعرضت في اجتماعها آخر التطورات والأوضاع السياسية في المنطقة، وخاصة في العراق، وبعد الاجتماع، أدلت الادارة الذاتية بياناً إلى الرأي العام، وقرأه عضو مجلس الادارة نايف شمو.
وذكرت الإدارة الذاتية في البيان على أن “حركة حرية كردستان هي القوة المقاومة التي وقفت ضد المجازر وخاصة في كردستان”، ولفتت إلى أن “في هذه الحرب، يتم استهداف مقاتلي الحرية الذين أنقذوا شنكال من الإبادة عام 2014، بشكل خاص بالاسلحة المحرمة والكيماوية”.
وأشارت الإدارة إلى أن “هناك صمتاً على هذه الهجمات على المستوى العالمي”، وأكدت على أن “الصمت على الجرائم تعتبر تعاوناً مع تلك الجرائم”.
“يجب على حكومة العراق الجديدة أن تنظر في مصالح الشعب”
وأضافت الإدارة: “العراق يمر بأزمة سياسية واجتماعية واقتصادية منذ فترة طويلة. جهود تشكيل الحكومة مستمرة أيضا. الآن تم انتخاب رئيس العراق ونجحت محاولة تشكيل الحكومة وتم تشكيل الحكومة. بتشكيل هذه الحكومة يجب ان تؤخذ مصالح الشعب بعين الاعتبار وهدف هذه الحكومة يجب ان يكون بناء عراق موحد وديمقراطي”.
“سوف نتفاوض من أجل عراق ديمقراطي ومستقل واحد”
ودعت الإدارة الذاتية الحكومة العراقية إلى احترام مطالب أهالي شنكال والوفاء بحقوقهم المشروعة في إطار دستور العراق، وتابعت “نحن، الإدارة الذاتية، سنبذل قصارى جهدنا للوصول إلى عراق ديمقراطي وبناء نظام ديمقراطي في شنكال، وسنواصل مفاوضاتنا مع الحكومة الجديدة وجميع الأحزاب السياسية العراقية في هذه الخصوص”.
وأشارت إلى أن “الحكومة العراقية الجديدة يجب أن تظهر موقفها من هجمات التركية بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، والتي يتم تنفيذها بهدف إخلاء أراضي شنكال”.
ونوهت الإدارة الذاتية لشنكال خلال البيان على أن قسما كبيرا من الأهالي عادوا إلى أراضيهم، وقالت “الآن شنكال أكثر أماناً وسلاماً من أي مكان آخر في العراق”.
وتابعت، نحن الإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال، نقدم مطالب المجتمع الإيزيدي إلى الحكومة العراقية الجديدة على الشكل التالي:
- شنكال هي جزء من العراق، لكنها تتمتع بثقافة ومعتقداتها، كما أنها تعرضت للمجازر على الدوام ولم تتم حمايتها. لهذا السبب نرى الإدارة الذاتية هي الحل الأساسي والانسب.
- الغاء اتفاقية 9 تشرين الاول 2020 بين بغداد وهولير بشأن شنكال فورا، ولا نقبل أي اتفاق، بدون إرادة المجتمع الايزيدي واهالي شنكال.
- من أجل وحدة واستقرار العراق وشنكال، نحن في الإدارة الذاتية، مستعدون للتفاوض مع رئيس العراق الجديد والحكومة وتعزيز تعاوننا على أساس الحل الديمقراطي.
- نطالب مجلس النواب العراقي بزيادة تمثيل الايزيديين في البرلمان.
- ندعو جميع الإيزيديين الذين نزحوا بالعودة إلى شنكال.
- من أجل استقرار شنكال، ندعو جميع الإيزيديين في جميع أنحاء العالم وخاصة في أوروبا تقديم المساعدة اللازمة في الساحة الدولية ورفع مستوى النضال.
- ندعو الأمم المتحدة والولايات المتحدة والعراق وخاصة الدول التي اعترفت بابادة 2014 إلى حظر المجال الجوي العراقي بشكل عام وشنكال بشكل خاص لايقاف تركيا عن جرائمها.
شنكال. روج نيوز
