شبيبة شنكال لا مكان للجيش العراقي في القرى، مكانها على الحدود

عبّرت الشبيبة الإيزيدية عن دعمها لوحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة-شنكال واسايش ايزيدخان، وقالوا: “سنحارب إلى جانب وحدات مقاومة شنكال YBŞ وقواتنا الأمنية ضد أي اعتداء على إنجازاتنا، الحكومة العراقية تريد أن نبقى من دون حماية”.

حاول الجيش العراقي تنفيذ عدة خطط ومؤامرات في 18 من نيسان/أبريل بغية تطبيق اتفاقية التاسع من أكتوبر، في أعقاب هجمات الجيش العراقي على اسايش ايزدخان ووحدات مقاومة شنكال YBŞ و وحدات المرأة-شنكال YJŞ، نشر الجيش العراقي عدداً كبيراً من قواته مزودين بالدبابات والمدافع والذخيرة بحجة تغيير قواته الحدودية ونشرت قواتها في العديد من أحياء وقرى وبلدات شنكال.

وحول محاولات الجيش العراقي لتنفيذ اتفاقية التاسع من أكتوبر الهادفة إلى نسف ارادة المجتمع الإيزيدي، أعربت شبيبة شنكال عن استيائهم من تصرفات الجيش العراقي، خلال لقاءات مع لوكالتنا Rojnews.

ذكر الشاب الذي يُدعى قحطان عثمان قلو أن “YBŞ-YJŞ واسايش ايزيدخان تم تأسيسهم بجهد ونضال كبيرين ولا يمكن لأحد أن ينهي وجودهم في شنكال.

“الجيش العراقي يريد أن نبقى من دون حماية”

وأضاف قحطان: “لقد جاؤوا وقالوا لنا تخلوا عن هذه القوات، نحن سنصبح قوة لكم. يسمون أنفسه دولة، أين كانوا عندما تعرض أهالي شنكال للقتل والإبادة في 3 من آب/أغسطس 2014. لماذا لم يلبوا ندائنا. أغلب أهالي شنكال تعرضوا للإبادة. لماذا لم يأتوا لينقذوننا. جاءت الكريلا ولبوا ندائنا وأنقذونا. أنقذوا آلاف النساء والفتيات الإيزديات ودفعوا بمئات الشهداء. والآن يقولون لنا أنسوهم وسلموا مكتسباتكم لنا. نحن نرى العراق كحكومة لنا ولكن نريد منها أن تحمي حدود شنكال. داعش منتشرة في معظم الأماكن في العراق ليذهبوا ويحاربوا داعش. الدولة العراقية تريد أن نبقى من دون حماية، لكن ليعلموا أننا لن نتخلى عن قواتنا. سندافع عن مكتسباتنا حتى آخر قطرة دماء.”

“لا مكان للجيش العراقي في القرى، مكانها على الحدود”

واشار الشاب سرمد قائلاً: “الدولة العراقية تريد افتعال الحروب في قرانا. نحن لا نقبل بمثل هكذا هجمات. أصابوا مواطنين عزل. لا مكان للجيش العراقي في القرى، مكانها على الحدود. نحن كشبيبة إيزيدية لا نريد أن تندلع الحروب. نحن لا نفهم لماذا الجيش العراقي يريد افتعال الحرب. اسايش ايزدخان تعمل على حمايتنا. عندما لاذ البيشمركة بالفرار جاءت الكريلا لإنقاذنا، ومن بعد أن غادرت الكريلا قامت اسايش ايزدخان بحمايتنا. يأتي الجيش العراقي ويقول أن هذه القوات ليست برسمية، رسمية حول ماذا لا نفهم”.

روج نيوز

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى