المكون العربي والإيزيديون في شنكال يستنكرون مؤامرة 15 شباط

تظاهر المئات من مكونات شنكال من عرب وإيزديين للتنديد بالمؤامرة الدولية على قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، وقالوا:”لايمكن لأحد أن يجعل يومنا أسوداً.”

خرج اليوم المئات من أهالي شنكال في تظاهرة للتنديد بالمؤامرة الدولية التي استهدفت قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، وذلك تحت شعار “سنقضي على مؤامرة 15 شباط، وسنحقق إدارة ذاتية لشنكال.”

واستمرت التظاهرت التي نظمها مجلس الإدارة الذاتية لشنكال من الطريق العام الذي يؤدي إلى تجمع دوغور، إلى الممر الإنساني الذي فتحته قوات الكريلا في عام 2014 لإنقاذ الشعب الإيزيدي من المجازر. وشارك في التظاهرة مئات الأشخاص، بمن فيهم ممثلو مؤسسات ومنظمات شنكال، والنساء والشبان، مرددين هتافات “لايمكن لأحد أن يجعل يومنا أسوداً، لا حياة بدون القائد.”

وبعد وصول التظاهرة للممر الإنساني تم قراءة بيان باسم الإدارة الذاتية لشنكال وحركة الحرية للمرأة الإيزيدية

وندد نائب الرئيس المشترك لمجلس الإدارة الذاتية في شنكال بمؤامرة 15 شباط، وقال:”نحن كأهالي شنكال بكل مكوناتها نتخذ من القائد مثلا أعلى لنا. عليك أن لا تنسى من لب ندائك ومن أدار لك ظهره في الأيام الصعبة، على وجه الخصوص الحكومة العراقية والحزب الديمقراطي الكردستاني أداروا لنا ظهورهم في الأيام الصعبة، من لب ندائنا هم أبناء فكر وفلسفة القائد آبو، نحن كأهالي شنكال، مستعدون لفعل كل ما بوسعنا من أجل حرية القائد.”

وتحدثت باسم حركة حرية المرأة الإيزدية صبيحة صبري، واستذكرت شهداء حركة حرية كردستان، وقالت:”أرادوا في شخص القائد آبو أن يستهدفوا البشرية جمعاء. لا تختلف مؤامرة 15 من شباط وإبادة 2014 واتفاقية 9 أكتوبر عن بعضهم البعض. الذين أصدروا قرار الإبادة ضد شنكال هم نفسهم من قاموا بالتآمر على القائد آبو.”

روج نوس.شنكال

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى