أسايش إيزيدخان… خيارنا المقاومة في وجه السياسات المعادية

أشار أعضاء أسايش إيزيدخان في قضاء شنكال إلى سياسات الدولة التركية والعراقية وتواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني حول كيفية نسف إرادة المجتمع الإيزيدي، وأكدوا أن أبناء المجتمع الأيزيدي قد اختاروا المقاومة في وجه السياسيات المعادية.

يدافع المجتمع الايزيدي إلى جانب قوات الدفاع الشعبي لحماية شنكال

منذ الإبادة الجماعية التي وقعت في الـ 3 آب 2014 بحق أبناء شنكال وفرار الجيش العراقي والبيشمركة، ومحاولات الجيش العراقي مؤخرا التمركز في شنكال.

وحول السياسيات المعادية لشنكال، تحدث اعضاء قوات أسايش إيزيدخان لوكالة rojnews.

وقال عضو أسايش إيزيدخان، مروان مالو، إن “قوات الأسايش منذ سبع سنوات وحتى الأن تحمي المجتمع الإيزيدي من الهجمات، لكن الدولة التركية والعراقية بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني يحاولون نسف إرادة المجتمع الإيزيدي”، مضيفا “بكل تأكيد نحن لا نقبل أي سياسة تحاول سلب ارادة المجتمع الإيزيدي ومستعدون لحماية مجتمعنا“.

وأكد مالو على ان كل أبناء المجتمع الإيزيدي يلا يقبلون سياسة أخرى تفرض بالقوة على المجتمع الإيزيدي، “لأن خيرة شبابنا ضحوا في سبيل الوصول إلى هذا اليوم، ونحن ماضون على درب شهدائنا ونحن ماضون على خيار المقاومة“.

من جانبه قال عزت شنمالي وهو عضو غي قوات أسايش إيزيدخان، “نحن نستمد قوتنا وقراراتنا من المجتمع الإيزيدي، اليوم الحكومة العراقية تحاول سلب إردتنا، ومهما حصل لن نترك غهلنا أمام سياسات الدول الأخرى وسنعمل ما بوسعنا على حماية مجتمعنا“.

وأشار شنكالي إلى الإبادة الجماعية التي وقعت على شنكال بتاريخ 3 آب 2014، وقال “إبان حصول الإبادة لم يلبي أحد نداء المجتمع الإيزيدي غير قوات الدفاع الشعبي، ومنذ ذلك الوقت وحتى الأن أبناء المجتمع الإيزيدي يديرون انفسهم وعلى الدولة العراقية ان تشكر الايزيديين بدلاً من اتباع سياسات معادية ضدهم، ومهما حصل خيارنا هو المقاومة في وجه جميع المخططات.

روج نوس.شنكال

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى