الخزعلي اتفاقية شنكال “مبهمة” ودعاية انتخابية لهولير

في معرض تعليقه على تصريح وزير الداخلية السابق عثمان الغانمي الذي خص به “اتفاقية شنكال”، أكد النائب العراقي سعد الخزعلي، اليوم الاثنين، أن “هذه الاتفاقية كانت للدعاية وجاءت نتيجة ضغوط من قبل هولير والسفارة الاميركية”.

وكان الغانمي الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية في عهد مصطفى الكاظمي قد قال في حديث متلفز أن “اتفاقية سنجار الأمنية الموقعة مع أربيل علمت بها من الفيسبوك وأنا في منزلي”، مما أثار ذلك التصريح، جملة استفهامات داخل الأوساط السياسية والأمنية داخل البلاد.

وقال النائب العراقي سعد الخزعلي لـروج نيوز أن “اتفاقية سنجار الأمنية مبهمة وغير منصفة وحصلت في عهد رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي نتيجة ضغوط من قبل أطراف سياسية كردية والسفارة الأميركية لغرض الدعاية الإنتخابية لا أكثر”.

وأضاف أن “أهالي سنجار يرفضون مثل هكذا مخطط غير منصف إلا أن بعض الجهات السياسية تحاول تمرير ذلك عبر وسائل إعلامها لغرض السيطرة على سنجار سياسيا”.

وتابع الخزعلي “لا يمكن تطبيق مثل هكذا إتفاق لا يضمن حقوق الإيزيديين الذين تعرضوا لأبشع الجرائم الإنسانية بعدما تركتهم قوات البيشمركة ليواجهوا مصيرهم مع عصابات داعش الإجرامية”.

ووقعت حكومة الكاظمي والحزب الديمقراطي الكردستاني والدولة التركية المحتلة في التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر 2020 اتفاقية تهدف إلى نسف إرادة أبناء المجتمع الإيزيدي، ورغم محاولات الديمقراطي الكردستاني من خلال الإتفاقيات مع الحكومات العراقية للدخول إلى شنكال ما زال أبناء المجتمع الإيزيدي يقاومون ويناضلون ضد هذه الإتفاقية.

وبعد عدة أيام من إبرام الإتفاقية، ذكر رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي “لسنا مع سياسة الحكومة الحالية بتعاملها مع الملفات العالقة مع إقليم كردستان ومنها اتفاق سنجار، ونرى فيها غموضاً وتخادماً، وهذا لن يؤسس لعلاقات شفافة وراسخة، ولن يحل المشكلة”.

كما ودعا الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، في وقت سابق إلى إلغاء اتفاقية شنكال، واصفاً إياها بـ صفقة سياسية لحسابات انتخابية على حساب مصلحة المواطنين الإيزيدين.

بغداد. روج نيوز

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى