‘على الحكومة الكاظمية معرفة حدها’

أظهر مواطنو قرية ديكوري دعمهم لمقاومة القوات الأمنية الداخلية وقالوا إنهم سيقفون في صف واحد مع قواهم الأمنية الداخلية ويقومون بحماية ترابهم وأرضهم.

في 18 أبريل/نيسان، شن جيش حكومة كاظمي هجومه على قوات الأمن الإيزيدية. وقد اشتبكت العديد من الأماكن بين وحدات مقاومة سنجار ووحدات نساء سنجار، وحتى الآن قام جيش حكومة كاظمي بالضغط والحصار على سنجار.

يريدون القيام بإدة أخرى

أفادت الأم شيرين بأنها سوف تدافع عن أرضها وأطفالها مازالت على قيد الحياة وقالت: “سندافع عن أولادنا وسنكون دائما سندا لهم لحين مازلنا على قيد الحياة. نحن  كأهالي قرية دوكري  سوف نقف جنبا إلى جنب ونقاوم الهجمات التي تقوم باستهداف أسايش ايزيدخان، وحتى أننا لن نترك أرضنا لأحد وسنمسك بأيدينا بعضنا البعض وسنقف بكل قوتنا أمام كل المشاكل التي نواجهها وسنكون مصدرا للحلول. لقد خانوا أولادنا وجرحوهم وظلموهم. إن جيش العراق يخوننا ويهجم على بابنا. أنا بدوري كأم لن أصمت وأقبل هذه الهجمات التي تقوم بها الحكومة الكاظمية على ترابنا. دورنا نحن الأمهات هنا نحضر الطعام لأولادنا الذين يقومون بحمايتنا. هذه الهجمات هي خطة من خطط الدولة التركيا وشريكها حزب الديمقراطي الكردستاني على المجتمع الإيزيدي. الهدف من هذه الهجمات هي القيام بإبادة أخرى على الشعب الإيزيدي وجميع مكونات المنطقة.”

وبهذه الكلمات أنهت الأم شيرين كلمتها: “نحن كشعب إيزيدي سوف نقاوم العدو حتى أخر نقطة دم تجري في عروقنا وبإذن طاوسي ملك سنكون المنتصرين وسنبعد كل المخاوف عن شعبنا واذا اضطر الأمر سنمسك السلاح بيدنا ونقف بجنب أولادنا وندافع عن أرضنا.”

نحن أصحاب قوة وإرادة

ودعا المواطن صالح الحكومة الكاظمية لمعرفة حدوده وقال: “إن الحكومة العراقية تقوم بشن الهجمات علينا وعلى أراضينا ونحن لا نريد ولا نقبل هذه الهجمات. كما يعلم الجميع بأن الدولة العراقية دولة مجزئة إلى أجزاء ولهذا السبب الدولة التركية الفاشية وشريكها إقليم كردستان تقوم بالضغط عليها لفتح الطريق لهم في المنطقة. كل هدفهم من هذه الهجمات هي إنهاء الأمن الداخلي المتواجد في شنكال (أسايش إيزيدخان). لو كان لدى الجيش العراقي القوة لما كان هرب وترك أهالينا بين أيدي المجرمين داعش، لهذا السبب نحن كإيزيديين اقتنعنا بأنه لا أحد سوى قوانا سيحمينا من أي هجمات تأتي علينا. القوة، الإرادة والعزم هم الذين يجعلون بأن لا يتقبلونا كمواطنين عراقيين نعيش في العراق. أكبر دليل على هذا عائلاتنا المتواجدين في المخيمات في كل يوم نسمع نبأ احتراق مخيماتهم والحرب الخاصة التي تقوم به الحكومة العراقية وحزب الديمقراطي الكردستاني عليهم. في النهاية أقول للجيش العراقي بأن يعلم حده ويجب أن لا يتطاول أكثر من حده ويجب إيقاف هذه الهجمات وإن لم يقفوا عن هذه الهجمات نحن بدورنا سنقاوم ونحارب ولن نستسلم لأي أحد أبدا لأننا الآن أصبحنا أصحاب قوة، إرادة وفكر قوي.”

صوت جرا شنكال

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى