وفد من المؤتمر الوطني الكردستاني يزور شنكال 

زارت بعثة المؤتمر الوطني الكردستاني المؤلفة من أعضاء شنكال والعديد من مؤسسات المجتمع الإيزيدي هناك، وتحدث أعضاء البعثة عن هدف زيارتهم المتمثل بدعم المجتمع الإيزيدي، وطالبت إدارة مؤسسات شنكال باستمرار الدعم.

زارت بعثة المؤتمر الوطني الكردستاني شنكال، أمس الأربعاء، والتقت بالهيئة الإدارية في شنكال وحركة حرية المرأة وحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي وأساييش إيزيدخان.

وضمت بعثة المؤتمر الوطني من الرئيسة المشتركة للمؤتمر، زينب مرادي، والبرلماني السابق في إقليم كردستان، شيركو حمى أمين، والطبيب والناشط السياسي حميد لطيف، والصحفي والناشط السياسي شورش خضر، وممثلة الزرادشتية في جنوب كردستان فايزة فراد، والناشط السياسي والصحفي فياض هيداني، والناشط السياسي والباحث جتو هولري، والناشط السياسي والصحفي لطيف فاتيح.

وتحدث أعضاء بعثة المؤتمر وإداريو مؤسسات شنكال لوكالتنا عن الهدف من هذه الزيارة.

“معاينة شنكال عن قرب“

وأوضح عضو بعثة المؤتمر الوطني شورش خضر عن هدف زيارة البعثة لشنكال بالقول: “أردنا المجيء لشنكال لنرى بأعيننا ونتعرف ونعلم ما يحتاجه المجتمع الإيزيدي وما العمل المطلوب، بالأساس نحن في المؤتمر الوطني الكردستاني من مسؤولياتنا أن نعرف وضع شنكال، ونعرف كيف نستطيع دعمه ومساعدته، لنقوم بعمل المطلوب منا على المستوى القومي والدولي لأجل شعب شنكال.”

وأشار خضر إلى زيارة البعثة لحزب الحرية الديمقراطية الإيزيدية وهيئة العشائرية الدينية والعشائرية في شنكال، وقال: “رأينا أن قرار شعب شنكال هو المقاومة والنضال، لم يعودوا يقبلون الظلم والاضطهاد والإبادات بحقهم، يستطيعون حماية أنفسهم بدعم النساء وقوات حماية شنكال YBŞ، المطلوب منا القيام به هو المساعدة وتقديم الدعم، والمؤتمر الوطني يدعم مكانة شنكال، ويدعم قيام المجتمع بإدارة نفسه بنفسه، ونرجو النجاح للمجتمع الإيزيدي.”

“المرأة الإيزيدية تستطيع قيادة شنكال“

كما وذكرت فايزة فراد، ممثلة الزرادشتيين في جنوب كردستان أنهم أرادوا رؤية شنكال عن قرب والاستماع لشعبه، وقالت: “أردنا في نفس الوقت زيارة النساء الإيزيديات؛ لأننا نرى أن المرأة الإيزيدية تستطيع تطبيق النظام السياسي المطلوب.”

ونوهت فراد أنها كزرداشتية لديها ثقة مطلقة بالنساء وأنها شريكة في كل مجالات الحياة، وقالت: “نحن فخورون بالمرأة الإيزيدية وسعداء أنها تقود هذا النضال اليوم.”

“على الإعلام لعب دوره المناط به“

ولفت الناشط والباحث لطيف فاتيح إلى أهمية ذكر ألم ومعاناة المجتمع الإيزيدي في الإعلام، والتعريف بالمجتمع، وتابع بالقول: “أتينا إلى هنا للتعرف إلى الوضع، بماذا يفكر المجتمع الإيزيدي وكيف يعيش وما يمكن القيام به لأجلهم؟ كيف سيستطيع النازحون العودة إلى شنكال؟ كيف يمكن إبطال تأثير الضغط والتهديدات ضد شنكال؟.”

وأضاف لطيف “كان الهدف من مجيئنا كصحفيين أن نستطيع عن طريق الكتب والمقالات والمقابلات التلفزيونية التعريف بالمجتمع الإيزيدي من كل جانب، وقد سألتني صحفية فرنسية عن المكان الذي أذهب إليه فأخبرتها أننا ذاهبون إلى شنكال وسعدت جداً، عاش المجتمع الإيزيدي 73 إبادة جماعية، والإبادة الأخيرة تمت على يد القوى المتآمرة، من المهم أن نكشف صور ومشاهد هذه الأحداث في الإعلام ونعرف بها، أتينا إلى هنا لدعم المجتمع الإيزيدي وإجراء اللقاءات.”

روج نوس.شنكال

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى