مواطنو شنكال يدعون لتصعيد النضال لإزالة حزب العمال من قائمة الإرهاب  

أشار مواطنو قضاء شنكال إلى تحرير كريلا لهم من الإبادة الجماعية، مؤكدين أن حزب العمال الكردستاني تتبنى الإنسانية وتعمل على تحيقيق حقوق الشعوب المضطهدة، كما دعوا إلى العمل في سبيل حرية القائد آبو وإخراج حزب العمال الكردستاني من “قائمة الإرهاب.”

وقد أعلنت المبادرة الدولية لعدالة الكرد عن إطلاق حملة بهدف جمع 4 مليون توقيع من جميع الدول الأوروبية لإخراج حزب العمال الكردستاني من قائمة “المنظمات الإرهابية”، وقد بدأت الحملة بقيادة ألف شخصية من المثقفين والأكاديميين والسياسيين والعلماء والفنانين والنشطاء الاجتماعيين ولا تزال مستمرة إلى الآن.

قبل الآن بفترة مرت هذه الحملة من شمال شرق سوريا إلى الشرق الأوسط وكردستان، وبدأت الحملة نفسها بتاريخ 29 كانون الثاني 2022 في صالة خاكا في مدينة السليمانية بمشاركة العديد من المثقفين والشخصيات البارزة والسياسيين من جنوب كردستان، ويزداد دعم هذه الحملة يومياً.

وبهذا الصدد تحدث أهالي قضاء شنكال لوكالتنا روج نوس عن أهمية تحرير قائد الشعب الكردي عبدالله أجلان، وإخراج حزب العمال الكردستاني من “قائمة الإرهاب.”

“حزب العمال أنجدنا”

وقال المواطن بركات مراد، حيث استذكر إبادة 3 آب 2014أنجدنا وأثبت للجميع أنه ليس تنظيماً إرهابياً، وقال الحزب العمال الكردستاني   نحن كمجتمع إيزيدي نقف ضد إبقاء حزب العمال في قائمة الإرهاب ولا نراه كتنظيم إرهابي، العمال الكردستاني يعمل لأجل جميع الشعوب المظلومة والمجتمعات المضطهدة، عندما حلت الإبادة بنا أتى مقاتلي القائد آبو “الكريلا” وأنقذونا من الموت، لا يمكن أن ننسى هذا الشيء بأي شكل، تبني حزب العمال لشنكال هو تبني جميع شعوب العراق وجنوب كردستان، وهذا دين في رقبة جميع مكونات العراق يجب عليهم تبني حزب العمال الكردستاني الآن.”

” أوجلان قائدنا”

ودعا مراد الرأي العام العالمي لإخراج حزب العمال الكردستاني من قائمة الإرهاب بالقول: “نحن كشعب شنكال ندعم حزب العمال الكردستاني ونرى أوجلان قائداً لنا حتى آخر قطرة من دمنا، حزب العمال الكردستاني لم يعمل فقط لأجل المجتمع الإيزيدي بل نراه يعمل في كل مجتمع مظلوم لتحريرهم، وما يقوم به حزب العمال الكردستاني هو عمل إنساني وعلى العالم أجمع العمل في سبيل حرية القائد.”

” أنقذونا من الموت”

كما وأوضح المواطن حجي كولي من بلدة خناصور أن حزب العمال ليس إرهابياً بل على العكس هو أكثر من تبنى الإنسانية، وقال:”رأينا هذا في إبادة شنكال، أتوا لنجدتنا فوراً وأنقذونا وحررونا من المرتزقة، لولا حزب العمال الكردستاني لمات الآلاف في جبال شنكال من الجوع والعطش، القائد هو السبب في خلاص شعبنا من الموت لذلك لا نقبل بأسره أكثر، ونحن كإيزيديين طالما نحمل اسم الإيزيدية سنبقى ندعم القائد.”

“نحن مستعدون للتضحية بروحنا”

وأكد الشاب جمال شنكال من سردشت جبال شنكال أن من أطلق اسم الإرهاب على حزب العمال هو عدو للإنسانية، وقال: “هذه الحملة التي بدأوا بها هي مهمة لجميع الشعوب، ونحن كشباب إيزيديين سنوقع عليها بدمنا أيضاً للحرية الجسدية للقائد ونحن مستعدون للتضحية بأرواحنا في سبيله، سندعم حرية القائد بروح مقاومة الكريلا وقت إبادة شنكال وتحريرنا من الموت. هناك الكثير من يدعون أنهم قادة ورؤساء عبر التاريخ لكن القائد آبو هو الوحيد الذي عمل لخدمة الإنسانية جمعاء، فهو ليس قائداً للشعب الكردي فحسب، هو قائد الإنسانية وجميع الشعوب، لذلك نداؤنا للشعب الكردي وجميع شعوب العالم إلى تبنيى القائد آبو وإخراج حزب العمال الكردستاني من قائمة الإرهاب.”

روج نوس. شنكال