نعام إلياس أولئك الذين بقوا وعملوا في شنكال سيقررون مستقبلها
أشارت النساء الايزيديات اللواتي شاركن في المؤتمر الخامس للإدارة الذاتية في شنكال بأمل وإيمان قويين، إلى أن إرادة النساء الإيزيديات سيكون في مواجهة كل الاعتداءات، وقالوا: “تحت الدبابات والبنادق وفي ظل السياسة والمؤامرات القذرة وصلنا إلى هذه الأيام. لكن كل مؤامراتهم فشلت ولم تسفر عن شيء”.
في 15 نيسان/أبريل، اختتم المؤتمر الخامس للإدارة الذاتية بنجاح في ناحية سنون في شنكال. كما رفعت النساء الايزيديات مستوى المؤتمر بلونهن وجمالهن ورسالتهن وموقفهن، وعززن الحماس والشغف في المؤتمر.
لفتت حركة حرية المرأة الايزيدية (TAJÊ)، في رسالتها خلال المؤتمر، الانتباه إلى نضال ومقاومة النساء الايزيديات في بناء وحماية الادارة الذاتية في شنكال، وذكرت أنه نتيجة لهذا النضال، فإن الإيزيديين وخاصة النساء الايزيديات يتجهن نحو الحرية.
وأشارت عضوة منسقية حركة حرية المرأة الايزيدية، نعام الياس التي كانت من المشاركين في المؤتمر الى أن المؤتمر انعقد بهذا المستوى بجهود وتضحيات الشهداء وأضافت: “انعقد المؤتمر في شهر نيسان. هو الشهر الأكثر قداسة لدى الإيزيديين. نأمل أن يكون هذا المؤتمر وسيلة وحدة ونجاح وحرية شنكال”.
“أولئك الذين بقوا في شنكال سيقررون مستقبل شنكال”
وذكرت نعام إلياس أنه على الرغم من العديد من الهجمات الخطيرة على مؤسسات الادارة الذاتية، إلا أنهم ظلوا صامدين بالمقاومة وتابعت: “لكسر الإرادة الراسخة، فإنهم يطبقون العديد من السياسات بشأن شنكال. يريدون تدمير إرادتنا. وقد استشهد حتى اليوم قرابة 500 شهيد. وصلنا هذه الأيام تحت الدبابات والمدافع، في ظل سياسات وخطط قذرة. لكن كل خططهم باءت بالفشل، والنصر لنا. أولئك الذين بقوا وعملوا في شنكال سيقررون مستقبل شنكال وليس أولئك الذين غادروها”.
ولفتت نعام إلياس الانتباه إلى محاولات تنفيذ اتفاق 9 تشرين الأو/ أكتوبر وتابعت: “سنلغي هذا الاتفاق بقوة الشعب ومجلس الادارة الذاتية. هذا المؤتمر هو رد على العدو، دع العدو لا يقول إننا أضعفناهم، إرادتنا موجودة. بصفتنا نساء إيزيديات، لا نقبل أن يتم بيع النساء الأيزيديات مرة أخرى”.
“يذهبون إلى البرلمان باسمنا، لكنهم يعملون من أجل أنفسهم”
كما ردت عضوة منسقية حركة المرأة المرأة الايزيدية نعام إلياس على أولئك الأشخاص الذين يعملون من أجل مصالحهم الخاصة باسم شنكال وقالت: “يذهبون إلى البرلمان بأصوات الإيزيديين، لكنهم لا يعملون من أجل الايزيديين. لا يوجد يوم لا نقدم فيه شهداء بل ويسموننا “القوات غير الشرعية” إذا كانوا هم الشرعيون فلماذا فروا من شنكال؟ فر البشمركة والجيش العراقي، ولا يمكنهم الحديث عن شنكال. شنكال هو ملك للشهداء وليس لأحد”.
روج نيوز. شنكال