وحدات مقاومة شنكال تعلن عن استشهاد اثنين من قادتها_ تم التحديث

أعلنت وحدات مقاومة شنكال خلال بيان عن استشهاد اثنين من قادتها وجرح آخر جراء استهدافهم من قبل طائرات مسيرة تابعة لدولة الإحتلال التركي.

وأكدت وحدات مقاومة شنكال خلال بيانها عن استشهاد كل من القيادي في وحدات مقاومة شنكال بير جكو (سعد علي بدل) والقيادي آكر جفري (خيري خضر خلف).

وجاء في نص البيان:

في يوم 27.02.2023 الساعة 11.35 شنّت دولة الاحتلال التركي هجوماً على سيارة من خلال غارة جوية بطائرة مسيرة، واسفر الهجوم على استشهاد اثنين من قادتنا وأصيب أحد رفاقنا.

توجه 3 من رفاقنا لتقديم واجب عزاء شابيّن فقدا حياتهما. بينما كانوا في طريقهم لتقديم العزاء، تعرض رفاقنا لهجوم جوي.

إن هذه الهجوم الذي يهدف إلى إبادة المجتمع الإيزيدي ليس الأول من نوعه، هذه الهجمات التي تشنها الدولة التركية، استمرار للإبادة الجماعية بحق المجتمع الإيزيدي. هناك اعتداء على الحقوق المشروعة للمجتمع الإيزيدي. دولة الاحتلال التركية تشن الهجمات على شنكال لضرب السلام والأمان في شنكال، ولكي لا يعود شعبنا إلى أرضه المقدسة. الفاشية التركية تواصل مؤامراتها القذرة على شنكال من خلال العملاء والخونة. بهذه الهجمات، يجب أن يعرف الخونة والمتعاونين مع الأعداء والأشخاص الذين يعتقدون أننا سنعود خطوة إلى الوراء؛ نحن مثابرون وعازمون في مقاومتنا وكفاحنا. ولأننا وعدنا رفاقنا الشهداء وشعبنا فلن نوقف مقاومتنا وكفاحنا حتى النصر وسنزيد كفاحنا مع مقاومتنا.

انضم قائدنا الشهيد بير جكو (سعد علي بدل) إلى صفوف YBŞ في عام 2016 من أجل أن يلبي نداء شعبنا الايزيدي إبان الإبادة.

وفى القائد بير جكو بوعده بتحرير شنكال والسير على خطى مام زكي ومام بشير وسعيد حسن وجميع شهدائنا الأبطال، وكان دائماً وفياً لوعوده ويفي بواجباته. منذ اليوم الذي التحق فيه بصفوف وحدات مقاومة شنكال حتى اليوم، نجح في أداء جميع الأدوار والمسؤوليات التي تقع على عاتقه. كان يعمل دائما على حماية شعبنا الايزيدي من الإبادات والهجمات. لذلك، ومن أجل الانتقام لشعبنا الايزيدي في عام 2017، انضم جنبا إلى جنب مع قائدنا الشهيد زردشت لمعركة تحرير الرقة. ليعود بعدها رفيقنا بير جكو إلى شنكال ويصبح مثالاً بين أصدقائه. تولى مكانه كقائد في صفوف وحدات مقاومة شنكال. اشتهر صديقنا بير جكو بشجاعته وقوته وسار على درب الشهداء بتفانٍ كبير وعمل دؤوب حتى آخر قطرة دم.

شهد الرفيق آكر إبادة عام 2014. كان للمجزرة التي وقعت على شعبنا الايزيدي أثر كبير على الرفيق آكر. القائد آكر بذل جهدا كبيرا لتحرير شنكال حتى النهاية بإرادته العالية وبتضحية كبيرة ولعب دورا مهما في ضمان تحرير شنكال وتأسيس الادارة الذاتية لشنكال. منذ أن شهد الابادة في عام 2014، لم ينس أبدا آلام شعبه وأعد نفسه لكل واجب ودور. كان يتمتع بأخلاق عالية ومتحمسا في العمل والحياة. كان محبوبا بين أصدقائه لتفانيه.

إننا نشعر بحزن عميق لاستشهاد رفاقنا. إن استشهاد رفاقنا في مثل هذه العملية هو في الحقيقة ألم كبير لنا ولشعبنا.

بدايةً، نود أن نعرب عن تعازينا لعائلات رفاقنا، وشعب إيزيدخان وكردستان، ولأسرة رفيقنا الجريح. نعد شهداءنا الأبطال، وسننتقم لرفاقنا الشهداء من خلال رفع مستوى النضال. نكرر الوعد الذي قطعناه لرفاقنا الشهداء بأنه بغض النظر عن الهجوم على شعبنا، سنقاوم أكثر من أي وقت مضى ونرفع راية المقاومة لحماية هذه الأرض المقدسة وشعبنا الإيزيدي. نحني رؤوسنا أمام تضحياتهم ونعد بأن نقف جنباً إلى جنب مع شعبنا وشهدائنا.

سجل رفيقينا الشهيديّن كالتالي:

الإسم الحركي: بير جكو

الاسم والكنية: سعد علي بدل

اسم الأم والأب: كنة – علي

مكان وتاريخ الانضمام: 2016 – زاخو

مكان وتاريخ الاستشهاد: 27.02.2023 – بهرافا

 

 

الاسم الحركي: آكر جفري

الاسم والكنية: خيري خضر خلف

اسم الأم والأب: خزعل – خضر

مكان وتاريخ الانضمام: 2014 – خانصور

مكان وتاريخ الاستشهاد: 27.02.2023 – بهرافا

 

شنكال. روج نيوز

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى