وجهاء شنكال أولئك الذين فروا من شنكال أثناء الإبادة لا يمكن أن يمثلوا شنكال
أكد وجهاء العشائر في شنكال أن أولئك الذين فروا من شنكال أثناء الإبادة لا يمكن أن يمثلوا شنكال، قائلين: “خلال زيارة الكاظمي تلقى الجميع نحو مليوني دينار ونسوا رغبات ومتطلبات شعبهم”.
عيّن الحزب الديمقراطي الكردستاني في 9 من أيار/مايو وفداً للقاء مصطفى الكاظمي. حيث عمل قائد عمليات الموصل بالتعاون مع الديمقراطي الكردستاني لتشكيل الوفد. كما أن هذا الوفد لا يضم أناس قاطنين في شنكال وليس لديهم العلم بالأوضاع فيها.
تألف الوفد الذي ذهب الى بغداد من قيادات ايزيدية وشخصيات ايزيدية مقربة من الحزب الديمقراطي الكردستاني وبعد لقاء الوفد مع الكاظمي قام مكتب الكاظمي بتوزيع مليوني دينار على كل عضو من اعضاء الوفد. قوبل الوفد، الذي عرّف نفسه على أنه يمثل أهالي شنكال، باستياء شديد.
“كل منهم حصل على مليوني دينار من الكاظمي”.
انتقد أحد وجهاء شنكال، دخيل كرو الوفد وزيارته للكاظمي، وأكد بأن الوفد الذي التقى الكاظمي لم يذهب إلى الاجتماع لمصلحة الشعب الإيزيدي وشنكال، وقال: “ذهبوا لمصالحهم الشخصية وحصل كل منهم على حوالي مليوني دينار خلال الزيارة. وهكذا تم نسيان رغبات ومتطلبات مجتمعهم. نحن كأهالي شنكال لا نرى هؤلاء الناس كممثلين لنا”.
“لاهم ولا عوائلهم يقطنون في شنكال”
وأشار دخيل كرو إلى أن الوفد الذي التقوا به الكاظمي كان من خارج شنكال، وأنه لا توجد عائلة أحدهم في شنكال وأنهم كانوا يعيشون خارج شنكال، وتابع قائلاً: “هؤلاء الناس يجتمعون سرا وبقدر ما نحن لسنا في شنكال لا نعرف لأي غرض ذهبوا إلى بغداد، لم يرحب بهم أحد من شنكال ولم يرحبوا باللقاء. الكل يعلم أن هذا الوفد لم يذهب إلى بغداد لحل مشاكل شنكال”.
وأكد دخيل كرو أن الطريقة الوحيدة لحل مشاكل شنكال هي الاعتماد على النفس والدفاع عن النفس، وقال: “إذا حكم أهل شنكال أنفسهم، فسيتم حل جميع المشاكل في شنكال”.
“ابواب منازلهم في شنكال ما زالت مغلقة”
كما رد وجهاء أحد العشائر، شامو خوديدا على هذا الاجتماع، وقال: “نقول إن شنكال تنتمي إلى الشعب الإيزيدي وتنتمي إلى تلك القوات التي أنقذت هذا المكان من أيدي المرتزقة بدمائهم. العديد من هؤلاء الأشخاص الذين سيجتمعون الآن نيابة عن شنكال والشعب الإيزيدي، تركوا أمهاتهم وأخواتهم في أيدي داعش وهربوا أثناء الهجوم. يسمون أنفسهم قادة شنكال لكنهم لم يعودوا حتى الآن وما زالت أبواب منازلهم مغلقة”.
ورد شامو خوديدا أيضا على ادعاءات ودعاية الحزب الديمقراطي الكردستاني، وقال:”يرى الجميع أن شنكال آمنة ولديها قوات دفاع خاصة بها. الآن يريدون تنفيذ اتفاقية 9 أكتوبر على شعبنا، لكن دع الجميع يعلم أننا لن نسمح بهذه الاتفاقية أن تتنفذ، وسندافع عن أرضنا حتى النهاية. أثبتت الأيام القليلة الماضية أننا كإيزيديين سنقف في وجه أي أحد حتى النهاية”.
روج نيوز.شنكال