الحزب الديمقراطي يمنع عودة أهالي شنكال إلى مناطقهم

بعد هجرة بعض عوائل شنكال إلى جنوب كردستان إثر الحرب الخاصة التي يشنها الحزب الديمقراطي الكردستاني، يحاول الأخير منع الأهالي من العودة إلى مناطقهم، كما يقدم على مصادرة هوياتهم الشخصية أيضاً.

بدأ الحزب الديمقراطي الكردستاني بتنفيذ مخطط إفراغ شنكال من أهاليها منذ هجوم الجيش العراقي على YBŞ’ê YJŞ ‘ê وأساييش إيزيدخان، وبخروج بعض أهالي شنكال من منازلهم واستقرارهم في أماكن أخرى من شنكال بسبب الحرب الخاصة ودعايات الحزب الديمقراطي التي تروج لها عن طريق رؤساء العشائر والشخصيات القريبة منهم، ووفقاً لتلك العوائل في جنوب كردستان فإن الحزب الديمقراطي لا يسمح لهم بالعودة إلى شنكال مرة أخرى.

واستقرت العوائل المهاجرة إلى جنوب كردستان عند أقربائهم، ويحاول الحزب الديمقراطي أن يبقي على المهجرين في جنوب كردستان ووضعهم في المخيمات.

وكشف أحد المصادر الذي لم يرغب بالكشف عن اسمه بسبب ضغوطات الحزي الديمقراطي بأن العوائل التي تدخل المخيمات يجب أن تسجل أسمائهم، وقال: “دخلنا مخيم باجد كندالا القريب من معبر بيشخابور، حيث أخذت أساييش المخيم هوياتنا الشخصية منا، عندما علمنا بالأكاذيب التي روجوها لنا عن وضع شنكال أردنا العودة إلى منازلنا لأن دخولنا إلى جنوب كردستان بالأساس كان مؤقتاً، لكن أساييش المخيم لم تسلمنا هوياتنا وقالوا إن وضع شنكال غير آمن ولا نسمح لكم بالعودة إليها”.

روج نيوز