بعد ثماني سنوات على الإبادة… فتح مقبرة الحردان في شنكال
بعد مرور ثماني سنوات على إبادة المجتمع الإيزيدي في الثالث من آب عام 2014، يفتح غدًا المقابر الجماعية الموجودة في منطقة “الحردان” بحضور كل مسؤولين في الإدارة الذاتية في شنكال وممثلي الأمم المتحدة وممثلين عن الحكومة العراقية ومنظمة حقوق الانسان.
ارتكب إرهابيو داعش في الثالث من آب عام 2014 مجزرة بحق أهالي قضاء شنكال عبر خطف وقتل الآلاف وخاصة أبناء المجتمع الإيزيدي، وحتى الان هناك الكثير من المقابر الجماعية التي لم يتم فتحها ولم يتم تحرير كافة المختطفين من قبل مرتزقة داعش.
وستفتح غدًا في تمام الساعة العاشرة صباحًا المقبرة الجماعية المتواجدة في الحردان في شمال شرق قضاء شنكال، وذلك بحضور ممثلين عن كل من الحكومة العراقية والأمم المتحدة ورجال الدين الإيزيديين، ومنظمة حقوق الإنسان والادارة الذاتية في شنكال وحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدية، بالإضافة الى عوائل الشهداء واهالي المنطقة.
جدير بالذكر أن إرهابيو داعش اجتاحوا في 3 آب / أغسطس 2014 قضاء شنكال حتى وصلوا إلى منطقة حردان، حيث كان يقطن أكثر من 200 عائلة هناك قبل دخول مرتزقة داعش، 80 منهم من المكون العربي، وتعرض ما يصل إلى 500 شخص، بمن فيهم النساء والأطفال، للاختطاف والقتل عندما تركت قوات البيشمركة التابعة لحزب الديمقراطي الكردستاني سكان قضاء شنكال وحدهم دون مقاومة، وفروا من القضاء، حيث قُتل حوالي 72 شخصًا ودفنوا في مقابر جماعية حول حردان.
روج نوس.مركز الأخبار