إدانات لانتهاكات الاحتلال التركي وقصف قضاء شنكال
أفاد عضو منظمة العالمية لحقوق الإنسان، حسين أيوب، وعضو الأقليات في سهل نينوى، فلاح الخطابي، لـروج نيوز، أن الاحتلال التركي يستهدف المقاتلين الذين حرروا العراق من المرتزقة، وسط صمت حكومي في ظل انتهاكات للسيادة والأمن، وفي وقت تقدم فيه الحكومة العراقية وشعبها مساعدات جراء الزلزال المدمر لتركيا، فيما تحتل الأخيرة العراق وتقتل شعبه.
تحدث عضو منظمة العالمية لحقوق الإنسان، حسين أيوب، وعضو الأقليات في سهل نينوى، فلاح الخطابي لوكالة روج نيوز.
وقال عضو الأقليات في سهل نينوى، فلاح الخطابي، عن القصف التركي المستمر وتواجده في سهل نينوى: “تركيا تقصف وتستهدف الأبطال في قضاء شنكال مقابل صمت الحكومة العراقية، كما أنه يتواجد الآلاف من أهالينا الإيزديين المتواجدين في المخيمات يفتقدون أبسط المقومات المعيشية، وهذا القصف يؤثر بشكل كبير على حركة عودة النازحين إلى مناطقهم في القضاء”.
وطالب الخطابي الحكومة العراقية وخارجيتها باتخاذ موقف حازم ضد تركيا، وقال: “يجب وقف التدخلات التركية وقصف قضاء شنكال ومناطق أخرى من إقليم كردستان، كما نطالب الخارجية العراقية بالتعامل مع الجانب التركي وفقا لذلك، رأينا كيف قامت الحكومة العراقية وشعبها بالوقوف مع تركيا إثر الزلزال المدمر، ولكن لم نرى حتى الآن ردا تركيا بموقف مشرف تجاه العراق.”
وأكد الخطابي أن” الشهداء الذين فقدوا حياتهم بسبب القصف التركي المتكرر في ظل صمت حكومي هو استهانة كبيرة بحث الحكومة العراقية وشعبها، ونحن نعلم جيداً أن الدولة التركية استهدفت الأبطال الذين حرروا قضاء شنكال من مرتزقة داعش الإرهابي.
وأردف الخطابي “نلاحظ موقفا مريبا من الحكومة العراقية بعدم اتخاذ أي موقف تجاه التدخلات الدولة التركية وقصفها أراضي عراقية واستهدافها للأبطال الذين حرروا العراق من مرتزقة داعش”.
بدوره استنكر عضو منظمة العالمية لحقوق الإنسان، حسين أيوب، قصف الاحتلال التركي قضاء شنكال قائلاً: “ندين ونستنكر عمليات الاستهداف من قبل الجيش التركي لقضاء وشنكال واستهداف قواتنا الأمنية، وهذا يعتبر خرقا أمنيا لسيادة العراق، وتحاول تركيا عرقلة عودة النازحين من إقليم كردستان إلى المنطقة، كما نؤكد أنه لا بد من الحكومة العراقية ورئيسها ورئيس الوزراء ومحافظ نينوى، أن يقوموا برد قاسي تجاه الدولة التركية لإيقافها عند حدها، وعدم السماح لها بقصف قضاء شنكال والأراضي العراقية الأخرى”.
وأضاف “لن نقبل باستهداف قضاء شنكال من أي جانب وبشكل خاص الدولة التركية، كما أننا لن نسمح لتركيا بقصف قضاء شنكال مرة آخرى”.
وفيما يرى معنيون بأن سبب الصراعات بين قوى محليةٍ فاعلةٍ وتدخلات دول إقليميةٍ تَطمحُ لفرضِ نفوذِها على نقطةٍ واقعةٍ ضمن رقعةٍ جغرافيةٍ استراتيجيةٍ متمثلةٍ بقضاءِ شنكال، فيما لا يزالُ معظم سكانِه يعانون من العيشِ في المخيمات، لتتعمقَ جراحُ المدينةِ المنكوبة التي ما زالت تعاني من تداعياتِ اجتياحِ داعش.
الموصل. روج نيوز