دعوات لبغداد وهولير لإعادة النظر في إبادة شنكال
أعلن اتحاد كتاب إبادة كردستان أنه على الرغم من مرور 8 سنوات على إبادة الإيزيديين وهجرة عشرات الآلاف من أهالي شنكال، إلا أنه حتى الآن لا يزال مصير 3700 إيزيدي مجهولاً، وأوضح أنه: “رغم اعتراف مجلس الأمن بهذه الإبادة، لكن حتى الآن لم يعوضوا الإيزيديين بشكل منظم، نطالب حكومتي العراق وإقليم كردستان ألا تهملا الإيزيديين”.
نشر اتحاد كتاب إبادة كردستان بياناً حول إبادة الإيزيديين الجماعية على يد مرتزقة داعش، جاء فيه: “الجميع يعلم عن هجوم داعش لشنكال قبل 8 سنوات في 3 آب 2014، استهدف هذا الهجوم الشعب والمدنيين غالبيتهم من المجتمع الإيزيدي، ومارس داعش انتهاكاته أيضا ضد المسيحيين والكاكائيين والتركمان معرضين للقتل والخطف الجماعي”.
وأشار اتحاد كتاب إبادة كردستان إلى أنه بعد سنة من احتلال شنكال ومحيطه، تم تحريره في 13 تشرين الثاني 2015، لكن حتى الآن لم يعد الأهالي لبيوتهم، مضيفاً: “لا يزال معظم أهالي شنكال حتى الآن يعيشون في المخيمات تحت الخيم وهاجر الكثير منهم للخارج أيضاً، رغم عدم وجود إحصاءات دقيقة، تم اختطاف 6417 شخص ودفنهم أحياءً، رغم مرور 8 سنوات على هذه الجريمة، لا يزال مصير 3700 شخصاً مجهولاً.”
ودعا الانحاد في ختام البيان الجهات المعنية وحكومتي الإقليم والعراق بالأخص والمجتمع الدولي إلى عدم إهمالهم القيام بواجبهم ومسؤولياتهم، قائلين: “نكرر تأكيدنا لبرلمان إقليم كردستان وحكومة إقليم كردستان على تقدم الدعم المعنوي للمراكز التي تعمل في هذا المجال”.
مركز الأخبار. روج نيوز