أحد وجهاء الشيعة في شنكال يدعو مجلس النواب إلى اتخاذ قرار جاد لطرد الاحتلال التركي
وصف أحد وجهاء ومخاتير الطائفة الشيعية في شنكال، أحمد خييب، هجمات الدولة التركية على شنكال والعراق بأنها انتهاك للسيادة العراقية، وقال: “الكاظمي ليس رئيس وزراء العراق، لو كان رئيسا لوزراء العراق لكان قد منع الهجمات. الحكومة المركزية تخون شعبها”.
الاعتداءات التركية واحتلالها للأراضي العراقية، أصبح من الاحداث الهامة على مستوى السياسة العراقية وشعوب المنطقة، ورغم انتفاض بعض الأحزاب السياسية والاجتماعية ضد الاحتلال، تستفيد الدولة التركية من الوضع السياسي في العراق ومن حكومة الكاظمي.
في أعقاب هجمات الدولة التركية على سنونه في 15 يونيو، أصبح الاحتلال التركي للمنطقة قضية رئيسية حيث أعربت العديد من الأطراف عن معارضتها لهذه الهجمات. لا يقتصر الأمر على المجتمع الايزيدية في شنكال، ولكن أيضاً الشيعة والسنة في المنطقة لا يقبلون هذه الهجمات ويعتبرونها اعتداء على السيادة العراقية.
تحدث أحمد خييب (أبو راكان)، أحد مخاتير وشيوخ الطائفة الشيعية في شنكال، لوكالتنا عن الاحتلال التركي لجنوب كردستان والعراق. ولفت أحمد خييب في بداية حديثه الانتباه إلى الوضع السياسي في العراق وقال:”العراق اصبح مثل ساحة لا سيادة له. نحن شعب العراق، لم نأت من أي دولة أخرى. يجب ألا تقبل الحكومة المركزية بهذه الهجمات.”
كما وصف أحمد خييب صمت حكومة الكاظمي، وقال:”لا أدري ما هي مصلحة الحكومة العراقية في فتح المجال للدولة التركية لمهاجمة الشعب العراقي.”
وانتقد مستذكراً هجمات الدولة التركية على كاني ماسي واميدية وزاخو وجميع أنحاء جنوب كردستان.
“الكاظمي ليس برئيس وزراء العراق”
وصف أحمد خييب الهجمات بأنها وصمة عار على جبين الحكومة المركزية، وقال:”الكاظمي ليس رئيس وزراء العراق، لو كان رئيس وزراء العراق لكان قد منع الهجمات. الحكومة المركزية خائنة لشعبها. لماذا تحتل الدولة التركية العراق بإحضار 48 قاعدة لها إلى العراق هل تعتقد أن العراق لا صاحب لها؟ الحكومة لديها الإمكانيات لإسقاط هذه الطائرات، ولديها المعدات العسكرية. إذا تم إسقاط طائرة أو طائرتين تركيتين، فلن يتمكنوا من الطيران فوق العراق مجدداً”.
وتحدث أحمد خييب عن الأوضاع السياسية في العراق والجهود المبذولة لتشكيل حكومة جديدة، وقال: “إذا تولى رئيس وزراء جديد منصبه، يجب أن تكون اولى خطواته هي إخراج تركيا من العراق. يجب تطهير العراق من القوات الأجنبية”.
وأشار أحمد خييب أيضا إلى سياسات الحرب الخاصة والبروباغندا السوداء على شنكال وقال: “تحت ذريعة حزب العمال الكردستاني تسن هجماتها. هل طفل يبلغ من العمر 12 عاماً من اعضاء حزب العمال الكردستاني؟ شخص ما في متجره يقتل ويصفون أنه من حزب العمال الكردستاني. إنهم يشنون الهجمات بوحشية شديدة، الناس عاجزون، يهاجمون من يريدون.”
واختتم مختار الطائفة الشيعية في شنكال، أحمد خييب، حديثه بدعوة مجلس النواب العراقي لاتخاذ قرار جاد ضد الدولة التركية واسترجاع الأراضي العراقية والجوية من الدولة التركية.
روج نيوز. شنكال