شبيبة شنكال للكاظمي الوفد الذي زار بغداد لا يمثلنا
وجه شبيبة شنكال اليوم رسالة إلى رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أكدوا فيه أن الوفد الذي زار بغداد لا يمثلهم، وطالبوا بخروج الجيش العراقي من قرى ومدن قضاء شنكال.
بعد بدء هجمات الجيش العراقي على شنكال وضغوطات الحزب الديمقراطي الكردستاني لتنفيذ اتفاقية الـ9 من تشرين الأول بدأ شبيبة شنكال سلسلة احتجاجات على الوضع الأخير في ناحية سنونه.
يستمر احتجاج الشبيبة في ناحية سنونه عند دوار الشهيد مام زكي ضد وجود الجيش العراقي في قرى ومدن شنكال منذ أيام.
وفي احتجاج اليوم أكد المحتجون رفضهم للوفد المبعوث إلى بغداد والتابع للحزب الديمقراطي الكردستاني والذي يدعي تمثيل شنكال. وقالوا إن هذا الوفد لا يمثلهم.
وجاء في نص بيان الشبيبة والذي خاطب مباشرة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إن “الوفد الذي بعث باسمنا إلى بغداد لا يمثلنا. ولا يمثل أي أحد من المحتجين هنا. ولم تؤخذ آراؤنا حتى. إن الهدف وراء إرسال هذا الوفد إلى بغداد هو تطبيق اتفاق هولير- بغداد. ولا يخدم مصلحتنا أبداً”
وخلال احتجاجهم رفع الشبيبة مجدداً يافطاتهم ورددوا مطالبهم مرة أخرى.
مجموعات تابعة للحزب الديمقراطي حاولت افتعال المشاكل
وفي هذه الأثناء لم تتوقف محاولات الحزب الديمقراطي الكردستاني لافتعال المشاكل. ومنذ فترة وبناء على طلب كل من البرلماني محمد خليل واشتي كوجر هناك حالة استنفار لمواصلة محاولات إثارة الفتنة بين المجتمع الإيزيدي بما يخدم مصالحهم.
وأرسل الحزب الديمقراطي عدداً من مؤيديه إلى شنكال ومن بينهم العديد من البيشمركة، وهم المسؤولون عن المشاكل الأخيرة في الاحتجاجات.
كما حاولت مجموعة تابعة للحزب الديمقراطي التدخل في الاحتجاج بعد رفع الشبيبة يافطات تدعم أسايش إيزيدخان.
سعت المجموعة التابعة للحزب الديمقراطي إلى التدخل في الاحتجاجات وتحريفها عن أهدافها. ولكن مرة أخرى رد شبيبة شنكال على المجموعة التي تدعم اتفاق الـ9 من تشرين الأول، وأكدوا أن نزع السلاح من المجتمع الإيزيدي يعني القضاء على هذا المجتمع. ولا وجود لشنكال بدون أسايش إيزيدخان.
ومازالت احتجاجات الشبيبة مستمرة في هذه اللحظات. ويطالب الشبيبة بخروج الجيش العراقي من القرى والمدن. وأن تبقى الحماية الداخلية بيد الشرطة وأسايش إيزيدخان.
روج نيوز.شنكال
