إيزيديو شنكال: بناء الجدار مع غرب كردستان إبادة أخرى ضد المجتمع الإيزيدي

اعتبر أبناء المجتمع الإيزيدي في شنكال بناء جدار ووضع الأسلاك بين شنكال وغرب كردستان إبادة أخرى ضد مكتسبات المجتمع الإيزيدي في شنكال، وأكدوا أن الهدف من بناء الجدار هو إبادة المجتمع الإيزيدي في شنكال.

تستمر ردود الفعل المناهضة لبناء الجدار بين شنكال وغرب كردستان، ويعتبره الإيزيديون جزءاً من المؤامرة التي تستهدف إرادتهم في شنكال، وتهدف إلى ضرب المكتسبات التي حققوها بفضل الإدارة الذاتية والقوات العسكرية والأمنية الخاصة بهم.

وحول بناء الجدار ووضع الاسلاك من قبل الجيش العراقي بين شنكال وغرب كردستان، تحدث مواطنو شنكال لوكالة روج نوس الاخبارية:

ووصفت المواطنة نافية حجي إقدام الجيش العراقي على وضع الأسلاك على الحدود بإبادة أخرى ضد المجتمع الإيزيدي، وقالت: “عندما نفذوا الإبادة الجماعية بحقنا في صيف 2014 قام أهالي غرب كردستان بمساعدتنا وقد نزحنا إلى هناك، وضع الأسلاك وبناء الجدار بيننا هي بمثابة إبادة أخرى ضد المجتمع الإيزيدي، هم يحاولون إبادة المجتمع الإيزيدي.”

من جانبه اعتبر الشيخ جلال بناء الجدار بين غرب كردستان وشنكال خطرا كبيرا ضد المجتمع الإيزيدي، وقال: “الأحداث الحالية تشبه أحداث صيف 2014 وقتها أقدم الجيش العراقي على بناء السواتر الترابية وقالوا إنهم يحاولون حماية المجتمع الإيزيدي، لكن ماذا حل بنا وقتها، الكل يعرف الحقيقة، شنكال اليوم متمتعة بالإدارة الذاتية وهناك قوات تحمي شنكال، لكنهم يحاولون كسر إرادة المجتمع الإيزيدي مرة أخرى.”

بدورها أكدت المواطنة شمة أن الهدف من بناء الجدار ووضع الأسلاك بين غرب كردستان وقضاء شنكال هو إبادة المجتمع الإيزيدي مرة أخرى، وقالت: “نحن لا نقبل بأي شكل وضع الأسلاك بيننا، الطريق الوحيد لنا هي غرب كردستان لأن الطرقات الأخرى مغلقة وخاصة الاقليم، في غالب الأوقات نذهب إلى غرب كردستان للمعالجة.”

كما وقال المواطن حجي كالو إن “الطريق الوحيد الذي أنقذنا من الإبادة كانت طريق غرب كردستان واليوم يقومون بإغلاقه، على سبيل المثال نذهب إلى الموصل لكن الحواجز لا تسمح لنا، ونطالب بعدم وضع الأسلاك وبناء الجدار بيننا لأنها المنفذ الوحيد بالنسبة لنا.”

روج نوس.شنكال

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى