“الثامن من آذار يوم انتقام بالنسبة لنا نحن النساء”
دعت النساء الإيزيديات جميع النساء للخروج إلى الساحات والشوارع في يوم الثامن من آذار/مارس يوم تصعيد النضال.
بعد الفرمان وفي ظل حركة حرية المرأة الإيزيدية نظمت النساء الإيزيديات أنفسهن في جميع مناحي الحياة ويستعدن الآن لاستقبال يوم الثامن من آذار/مارس. قامت النساء ابتداءً من داخل شنكال وصولاً إلى جميع القرى بتعليق ملصقات ورموز الثامن من آذار ودعوة جميع النساء للاحتفال.
“نحن النساء يجب أن نظهر قوتنا في 8 آذار”
لفتت عضوة حركة حرية المرأة الإيزيدية أمينة شنكالي الانتباه إلى الفرمان الثالث التي وقعت في آب/أغسطس عام 2014، “بالنسبة لنا نحن النساء الإيزيديات فإن التجمع بحشود كبيرة في هذا اليوم هو رد على عدونا. فقد تم تدميرنا والقضاء علينا في الفرمان ومن أجل ذلك يجب على أعداء إيماننا وثقافتنا أن يروا قوتنا وإرادتنا. أهنأ جميع النساء باليوم العالمي للمرأة وأدعو جميع النساء إلى الحفاظ على إرث الحركة النسائية”.
“من قبل لم نكن ندرك قوتنا لذلك كنا مضطهدين من قبل الرجال”
كما لفتت الشابة نسرين حسين الانتباه إلى وحدة المرأة وقالت “نحن النساء تعرضنا للقمع من قبل الرجال، لكن بعد أن تعرفنا على فكر القائد عبد الله أوجلان قطعنا الطريق على ذهنية الرجل والدولة في مجالات كثيرة. يمكننا أن نفعل أكثر من ذلك، لذا من المهم بالنسبة لنا أن نظهر تضامننا ووحدتنا في الثامن من آذار”.
“الثامن من آذار يوم انتقام المرأة”
قالت عضوة حركة حرية المرأة الإيزيدية نيسان حاجي إن الالتفاف حول يوم الثامن من آذار/مارس هو حفاظ على إرادة المرأة وتاريخها. كما أعربت عن سعادتها بهذا اليوم “نحن كنساء إيزيديات نولي أهمية كبيرة لهذا اليوم. لأنه كمجتمع
إيزيدي لم نعرف هذا اليوم إلا منذ سنوات قليلة. وكنساء إيزيديات كثفنا ونظمنا نضالنا بعد الفرمان. بالنسبة لنا، هذا ليس مجرد يوم للاحتفال، إنه يوم انتقام للمرأة التي ضحت بحياتها مقابل تحرير المرأة”.
كما هنأت وضحة رشو أيضاً جميع النساء بيوم الثامن من آذار/مارس وقالت “من الآن نقوم باستعداداتنا ليوم الثامن من آذار. نعلق ملصقات في جميع أنحاء شنكال. نأمل ألا تبقى أي امرأة في المنزل في ذلك اليوم، وأن تتجمع جميع النساء في ساحة الاحتفال ونحتفل بيوم المرأة معاً”.
نيسان جيندا.شنكال
