ناشطة إيزيدية تؤكد أهمية انعقاد منتدى مكافحة الإرهاب في السليمانية
أكدت الناشطة الإيزيدية، شمسة النجار، أهمية انعقاد مؤتمر “منتدى مكافحة الإرهاب” وطرح العديد من المواضيع الهامة والمفيدة لكافة مكونات المنطقة، كما أشارت إلى قيام تركيا بتشجيع داعش عبر شن هجمات على الشمال العراقي والسوري، وبشكل خاص استهداف قضاء شنكال.
وتحدثت الناشطة الإيزيدية، شمسة النجار، عن أهمية المنتدى لمكافحة الإرهاب، لوكالتنا روج نوس مشيرة إلى أهمية وضع حد أمام تركيا لانتهاكها السيادة الوطنية العراقية والسورية، وتشجيع داعش عبر استهدافها لقضاء شنكال.
وأكدت شمسة أن “إقامة منتدى باسم “مكافحة الإرهاب” خطوة هامة جداً، وطرح فيها العديد من المواضيع الهامة والمفيدة، ومن أهم خطوات وبنود هذا المنتدى هو النظر بشكل أساسي في أوضاع المكونات والأديان والقوميات المتواجد في المنطقة دون استثناء، ووضع المجتمع الإيزيدي بشكل خاص تم النقاش عليه في المنتدى، لأنهم أكثر المكونات الذين عانوا من هجمات داعش وشهدوا العديد من الإبادات.”
ووأضافت “رأينا الحماس والاهتمام الكبير في المنتدى لغرض معالجة هجمات داعش في المناطق والاهتمام بمصير المكونات والأقليات والمعرضين للهجمات بشكل أكبر.”
وأشارت إلى دور منظمات المجتمع المدني بالقول: “يجب أن يعملوا ويتكاتفوا مع المكونات والكرد بشكل أكبر وأكثر فعالية، لتشكيل قوة ذو تأثير كبير ضد الهجمات الداعشية في المنطقة.”
وفيما يتعلق بالهجمات التركي، قالت الناشطة الإيزيدية “في الحقيقة تركيا موقفها غير جيد تجاه العراق بشكل عام، والتجاوزات التي تقوم بها على الشمال العراقي وخاصة قضاء شنكال، يعتبر انتهاكًا للسيادة الوطنية العراقية.”
وتابعت الناشطة الإيزيدية، شمسة النجار “إن التجاوزات التركية والهجمات المستمرة على الأراضي العراقية بشكل عام، تعتبر فرصة لتشجيع تنظيم داعش، وبالتأكيد استهداف تركيا للأراضي السورية والتمركز بها، تعتبر أيضاً تجاوز على السيادة الوطنية السورية، لذلك يفترض على الحكومات السورية والعراقية باتخاذ إجراءات لوضع حد لتركيا على هذه التجاوزات والخروقات.”
روج نوس.سليمانية
