أسايش إيزيدخان حان الوقت للاعتراف بإرادة المجتمع الإيزيدي

أكدت قوات أسايش إيزيدخان في قضاء شنكال على أن مقاومة قوات الأسايش والأهالي في شنكال أجهضت مؤامرة 9 تشرين الأول/ أكتوبر المبرمة بين الدولة التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني وحكومة الكاظمي، وعاهدت جميع أبناء المجتمع الإيزيدي في شنكال بحمايتهم حتى النهاية.

صادف يوم أمس الأحد الذكرى الثالثة لاتفاقية 9 تشرين الأول/ أكتوبر المبرمة بين حكومة الكاظمي والدولة التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني، وفي هذا السياق تجمعت قوات أسايش إيزيدخان في وادي كرسيه، وأدلت ببيان قرأها زياد شنكالي.

وأوضح البيان أنهم “أرادوا من خلال اتفاقية 9 تشرين الأول السيطرة على إرادة المجتمع الإيزيدي في شنكال، وخلال الاتفاقية التي أبرمت بين الدولة التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني وحكومة الكاظمي لم يحضر الاتفاقية أي شخصية أو ممثل عن المجتمع الإيزيدي، ونحن كقوات اسايش إيزيدخان قاومنا وبجانب الأهالي الاتفاقية، ونحن ماضون على حماية أهالينا من الاتفاقيات التي لا تصب في مصلحة المجتمع الإيزيدي”.

وأضاف “لقد حان الوقت للاعتراف بإدارة المجتمع الإيزيدي، الآن شنكال ليس كما كان من قبل، لقد تم بناء نظام جديد في شنكال، من الآن فصاعدا، سيتخذ شعبنا قراره الخاص، ولن نقبل بأن يأخذ قرارنا من بغداد ولا هولير”.

وأكد قوات الاسايش بأنهم لن يسمحوا لأحد الإساءة إلى شنكال وأهاليها “بل سوف نحمي مجتمعنا، ولن نسمح لأحد بفرض سلطته على شنكال، شعبنا الذي تم تحريرهم من الإبادة والذين يقاومون حتى الآن هم الأصحاب الحقيقيين لشنكال”.

وعاهدت قوات الأسايش مرة أخرى بحماية أبناء المجتمع الإيزيدي في شنكال، ودعت “جميع الشعوب المظلومة لحماية أنفسهم من أي اعتداء وظلم”.

شنكال. روج نيوز

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى