عوائل شهداء شنكال سياسة تهجير الإيزيديين أسوأ من إبادة 2014

أوضح الناطق الرسمي باسم مؤسسات عوائل الشهداء في شنكال، حمد بشار، أن سياسة التهجير الممارسة ضد الإيزيديين أسوأ من إبادة 2014 عليهم، ودعا المجتمع الإيزيدي بالقول: “التهجير هو إبادة بحق الإيزيديين أيضاً، يجب أن يتخلى شعبنا عن فكرة الهجرة لأنها أفكار العدو”.

تزداد الأزمة الاجتماعية والسياسية في العراق وتتعمق أكثر، ويؤثر هذا الوضع على كل مكان بما فيه شنكال أيضاً، وتحاول دولة الاحتلال التركي وشريكها الحزب الديمقراطي الكردستاني الاستفادة من هذه الأزمة لتسيير سياستهم في المنطقة، وعلى هذا الأساس صعّدوا من وتيرة الهجمات الجوية على شنكال ويحاول الحزب الديمقراطي في نفس الوقت التشجيع على موجة جديدة من التهجير.

وقيّم الناطق الرسمي باسم مؤسسة عوائل الشهداء في شنكال، حمد بشار، تأثير الأزمة العراقية على شنكال، ولفت الانتباه بشكل خاص إلى سياسة التهجير في إطار الحرب الخاصة، مشيراً إلى تأثير أمريكا وإيران وتركيا والعديد من القوى المختلفة على سياسة العراق، قائلاً: “ما يحصل الآن في العراق هو لمصلحة الدول وليس في مصلحة الشعب”.

وأطلق حمد بشار اسم صراع السلطة على الأزمة في العراق، شارحاً الموقف المطلوب من المجتمع الإيزيدي في هذه المرحلة “بأن ينهضوا بوحدتهم ويتحدوا في الإيزيدية، يجب أن يقف الإيزيدي ضد السياسة الهادفة إلى استعبادهم.”

“سياسة التهجير هي حرب خاصة“

وأشار حمد بشار إلى فرض سياسة التهجير بيد الحزب الديمقراطي على شنكال وسياسات الحرب الخاصة، مضيفاً: “الحرب الخاصة الكبرى اليوم هي سياسة التهجير، فهذه السياسة هي أسوأ من حرب 2014، حينها طبّق علينا الحزب الديمقراطي حربه الخاصة أيضاً، والحرب الخاصة الكبرى اليوم هي توجيه الشباب نحو أوروبا فهي سياسة خاصة على الشباب الإيزيدي”.

“الإيزيدية موجودة في شنكال اليوم“

وأكد بشار على أهمية شنكال للإيزيدية، متابعاً: “الإيزيدية موجودة اليوم بشنكال، لولا شنكال لا أعتقد أن يبقى حتى اسم الإيزيديين، تهجير الإيزيديين هو إبادة بحقهم أيضاً، يذهب معلمونا وأطباؤنا وعلماؤنا إلى أوروبا للخدمة، فاليوم موتنا وحياتنا في جبال شنكال، عندما ننظر إلى جبال شنكال نرى جبلاً واحداً نرى القداسة والمقاومة فيه”.

“القضاء على مقاومة الشباب عبر التهجير“

ودعا الناطق الرسمي باسم مؤسسة عائلة الشهداء في شنكال، حمد بشار، المجتمع الإيزيدي إلى الوقوف ضد سياسة التهجير، مختتماً حديثه بالقول: “اليوم، يقاوم الشباب في شنكال فيريدون القضاء عليهم، عندما أذهب إلى أوروبا اسمي فقط يبقى إيزيدياً، يجب أن يتخلى شعبنا عن فكرة الهجرة لأنها فكرة العدو، فالآن هناك عشرات الإيزيديين مفقودين بين حدود اليونان وتركيا، لا تنفق أموالك ولا تتخلى عن بيتك وكرامتك”.

شنكال. روج نيوز

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى