الإيزيديات تؤكدن مساندتهن لحملة الإنسانية والأمن

أشادت نساء شنكال بحملة “الإنسانية والأمن”، وأكدن على مساندتهن للحملة حتى النهاية، لأنهن تأملن في تحرير جميع بناتهن من أيدي مرتزقة داعش.

تستمر حملة “الإنسانية والأمن” التي أطلقتها قوى الأمن الداخلي وبدعم من قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة في مخيم الهول، وأعربت نساء شنكال عن دعمهن لهذه الحملة وسعادتهن بإنقاذ وفاء علي عباس.

يعتبر مخيم الهول من أخطر المخيمات في العالم، يعيش فيه حوالي54390 شخص من 50 دولة مختلفة، لقد أغمض العالم أجمع أنظاره وآذانه عن نداءات الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية، ولم يتم الاستجابة لدعواتهم بـ “إنشاء محكمة دولية” ولا دعوتهم التي تطالب كل الدول بنقل رعاياها من داعش إلى بلدانهم ومحاكمتهم هناك.

الحملة وجهت ضربات موجعة للمرتزقة

بهدف تحسين الوضع الأمني في مخيم الهول وخاصة القضاء على خلايا داعش، أطلقت المرحلة الثانية من حملة “الإنسانية والأمن” في مخيم الهول في الـ 25 آب/أغسطس. وخلال الحملة تم اعتقال العديد من الأشخاص للاشتباه في انتمائهم لداعش. وتم إزالة أكثر من 116 خيمة كانت تستخدم كمدارس لغرس أفكار داعش بعقول الأطفال، كما تم العثور على العديد من الأنفاق التي كانت تستخدمها الخلايا والمرتزقة للاختباء وإخفاء أسلحتهم وللخروج من المخيم. بالإضافة إلى العثور على أدوات حادة استخدمت لقتل الناس في المخيم، مثل المطارق ومجموعة ذخيرة ومعدات عسكرية.

كما أنه خلال الحملة تم إنقاذ الفتاة الإيزيدية وفاء علي عباس التي وقعت في أيدي مرتزقة داعش وهي في التاسعة من عمرها. وحول هذا الموضوع تحدثت نساء من شنكال لوكالتنا، وأوضحن بأن الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية أكدتا مرة أخرى من خلال هذه الحملة أن القوات التي تقاتل من أجل القضاء على مرتزقة داعش هي الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية.

“نتمنى أن تحرر قسد جميع الأسيرات”

وأعربت عضو حركة حرية المرأة الايزيدية فلوز بركات عن سعادتها بتحرير الفتاة الإيزيدية وفاء علي عباس “مضت 8 سنوات على المجزرة، لكن جراحنا لم تلتئم لأننا نعلم أن العديد من فتياتنا مثل وفاء لا زلن في أيدي أولئك المرتزقة. نعلم أن لدينا الكثير من الأشخاص في مخيم الهول. نتمنى أن يتم تحريرهم”.

“قسد كسرت شوكة المرتزقة مرة أخرى”

وأوضحت فلوز بركات أن قوات سوريا الديمقراطية وكافة القوات الأمنية في روج آفا تمكنت مرة أخرى من كسر شوكة المرتزقة وهزيمتهم، وعرقلة مساعيها لارتكاب المجازر والإبادات الجماعية.

“داعش مسؤولية العالم كله”

ولفتت الشابة جليلة متو، إلى الخطر في مخيم الهول، قائلةً “هناك مرتزقة من كل دول العالم سواء أفراد أو عائلات. رأينا كيف يخبؤون الذخيرة وكيف قاموا ببناء الأنفاق، وأنشأوا المدارس السرية لتعليم الأطفال، وهذا كله يظهر كيف أنها تشكل خطراً علينا جميعاً. فقط الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية تحملتا المسؤولية عن ذلك، لكن هذه المسؤولية تقع على عاتق دول العالم”.

وأكدت “قسد لم تنقذ وتحمي الإيزيديات اللواتي وقعن في أيدي داعش فحسب، بل أيضا النساء الإيزيديات اللواتي لم يقعن في أيدي المرتزقة، ونحن سعداء جداً بذلك، ومهما قلنا لن نفيهم حقهم”.

شنكال. وكالة المرأة للأنباء

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى