الإدارة الذاتية في إقليم الفرات نطالب باحترام إرادة الشعب الايزيدي في شنكال

طالبت الإدارة الذاتية في إقليم الفرات، الشخصيات ومنظمات حقوق الإنسان ودول العالم، بالتضامن مع شنكال واحترام إرادة الشعب الايزيدي في شنكال.

أصدرت الإدارة الذاتية في إقليم الفرات بياناً بمناسبة الذكرى الثامنة لمجزرة شنكال والتي ارتكبها مرتزقة تنظيم داعش الإرهابي، حيث قرأ البيان نائب الرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية في إقليم الفرات نهاد أحمد وقال:” قبل 8سنوات وفي مثل هذا اليوم، هاجم تنظيم داعش الإرهابي بدعم من الدولة التركية شنكال في جنوب كردستان وارتكبت مجزرة بحق الكرد الايزيديين والتي تعتبر أحد أكثر المجازر وحشيةً في القرن الحالي.

ونتيجة هذا الهجوم الإرهابي ضد شنكال استشهد أكثر من 3100 ايزيدي واختطاف قرابة 6800 شخص ونهب أكثر من 60 معبد ومنزل وممتلكات، كما هُجّر الآلاف من الايزيديين إلى شمال وشرق سوريا والمناطق الحدودية”.

وأوضح البيان أن مرتزقة داعش الإرهابي اختطفت النساء الإيزيديات وباعتهن في أسواق الموصل والرقة وفي مدن أخرى وقد ذكر أن الثالث من آب 2014 هو يوم أسود ومظلم وحزين بالنسبة للإيزيديين.

وذكر البيان، أن شنكال هي الموطن القديم للإيزيديين وكان قد تم التخطيط للهجوم ضد شنكال من قبل، وأصبحت شنكال هدف لمرتزقة داعش الذين يريدون احتلال كردستان وأشار البيان أن هدف الهجوم هو فرض العبودية على الشعب الكردي من جديد.

وأفاد البيان، أن قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة ووحدات حماية الشعب والمرأة تدخلوا في هجوم مرتزقة داعش على شنكال وفتحوا ممراً انسانياً، حيث استطاع الآلاف من الايزيديين الخلاص من أيدي مرتزقة داعش الإرهابي، وتابع البيان “القوى التي كان يجب عليها الدفاع عن شنكال وحمايتها، فروا منها وتركوا أهالي شنكال في مواجهة وحشية وإرهاب داعش، وتسببوا في حدوث كارثة إنسانية كبيرة، وحتى الآن، لم يتم محاسبة هؤلاء الذين تخلوا عن شنكال ولم يدافعوا عنها.

وجاء في نهاية البيان” إن الشعب الايزيدي وبسبب هويته، يتعرض عبر التاريخ ومنذ مئات السنين إلى مجازر، ولذلك يجب أن يحمي شعب شنكال نفسه بنفسه وأن يدير شنكال.

وختم البيان بالقول:” بصفتنا الإدارة الذاتية في إقليم الفرات، نطالب الشخصيات ومنظمات حقوق الإنسان ودول العالم، بالتضامن مع شنكال ‏واحترام إرادة الشعب الايزيدي في شنكال”.

وكالة فرات للأنباء

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى