اختتام المؤتمر الاول للمراة الشابة في شنكال

اختتم المؤتمر الأول للمرأة الشابة الايزدية باحتفال كبير. حيث غيّرت الشابات الأيزيديات اسمهن إلى اتحاد المرأة الشابة في شنكال بمناسبة الذكرى 26 لاستشهاد زينب كناجي (زيلان) وذلك بموافقة الأغلبية. تم اتخاذ قرارات مهمة من خلال قراءة النظام الداخلي.

في ذكرى استشهاد زيلان ومع اقتراب ذكرى الابادة التي وقعت في 3 أغسطس 2014، عقدت المرأة الشابة في شنكال مؤتمرهن الأول بهدف تنظيم وإنهاء الإبادة بقوة المرأة. في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، بدأ المؤتمر الأول للمرأة الشابة الايزدية في مبنى مجلس الشعب وسط شنكال. تمت قراءة رسائل قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، ورسائل شابات من أرمينيا وروجافا وشمال كردستان في المؤتمر. انتهى المؤتمر بعد اتخاذ القرارات والانتخاب.

وبعد تقييم الوضع السياسي تم تقييم الوضع التنظيمي، وأفاد المؤتمر “في مواجهة الشدائد كلما تعلمنا وتدربنا كشابات كلما كنا أقوى في المجتمع. لأن الشابات هن رائدات المجتمع. المهمة التي تقع على عاتقنا هي أننا بحاجة إلى تحمل المسؤولية عن جميع النساء. نحن بحاجة إلى مزيد من تثقيف أنفسنا لتطوير وتنظيم الشابات. الغرض من المؤتمر هو تعزيز تنظيمنا. بهذه الطريقة سنقف في وجه الإبادات.”

وبعد تقييم الوضع التنظيمي تمت قراءة رسالة التهنئة من قبل مجلس الشهيدة آخين ماهر دجلة لشابات مخمور، وتضمن ما يلي:” نحن كشابات مخمور، نبارك المؤتمر الأول للشابات في شنكال. نهنئ هذا المؤتمر من زاب إلى أفاشين وساحات المقاومة التاريخية وعلى القائد آبو. بالنسبة لنا، عقد مثل هذا المؤتمر هو أقوى رد على العدو. مع نضال النساء سننهي الإبادة الرابعة والسبعين.”

عُرض سينفزيون عن عمل ونضال الشابات وأهميته.

“العدو سيفشل أمام نضال المرأة”

بعد عرض السنفزيون قُرأت رسائل من روسيا وشمال كردستان وجنوب كردستان وغرب كردستان وألمانيا وأرمينيا. هنأت الرسائل المؤتمر الأول للشابات الإيزيديات وقالت أن المراة الشابة ينظمن أنفسهن بفكرة القائد آبو ويواصلن نضالهن. تأخذ المرأة الشابة زمام المبادرة من أجل حرية القائد آبو وحرية المرأة. نحن نؤمن في المجتمع اليزيدي بأنه يجب القضاء على هجمات العدو بقيادة الشابات.

كما قُرأت رسالة تجمع المرأة الشابة. وجاء فيه:”نبارك لأول مؤتمر المرأة الشابة. نثق أن هذا العام سيكون عام النجاح والانتصار. عبر التاريخ خرجت آلاف المتظاهرات واستشهدن. يجب أن نكون أوفياء لشهدائنا بالمقاومة والنضال. يجب أن يهاب العدو من قوتنا. فقط بالتنظيم والتدريب يمكننا منع الإبادات. في نضال الشعب الثوري تبقى المهمة الأكبر والأهم على عاتق الشباب.

تؤسس المرأة الشابة الايزدية منظمتهن على مبادئ تحرير المرأة التي اشار إليها قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان والتي هي “الوطنية ، والتنظيم، والفكر الحر، والإرادة الحرة، والنضال، والأخلاق، وعلم الجمال” ويجب أن يثقفن أنفسهن على هذه المعايير ويبنون شخصيتهن.”

يتكون نظام اتحاد المراة الشابة في شنكال من كومينات وجمعيات ولجان مثل الحماية الجوهرية والتعليم والاقتصاد والرياضة والصحة والثقافة والفنون والإعلام والطلاب.

وفي الختام قُرأ النظام الداخلي. وتضمن مايلي

أساسيات التنظيم:

أن تقوم على فكرة السعي إلى الحرية وتسعى جاهدة لبناء مجتمع أخلاقي وسياسي.

يعمل اتحاد المراة الشابة في شنكال على شكل كومينات ومجالس وأكاديميات والدفاع عن النفس، إلخ..في الوقت نفسه، تعمل هذه المنظمات مع وجهات نظر مشتركة.

قبول YJŞ كقوة دفاع لها، وتعتبر نفسها مسؤولة عن إنشاء وتطوير هذه القوة على المستوى الأول.

المشاركة في جميع الأعمال مبنية على عقلية ديمقراطية حرة، وتهدف إلى الوصول إلى الجميع من أجل حل مشاكل المراة الشابة وتنظيمهنّ.

بعد قراءة النظام الداخلي تم اختيار علم لاتحاد المراة الشابة في شنكال.

بعد قراءة النظام الداخلي واعتماده تم قبوله من قبل معظم الأعضاء. انتخبت كل من هلا خضر، سارة بوطان، فلك علي كمنسقات لاتحاد المرأة الشابة.

واختتم المؤتمر بترديد شعارات “تعيش المرأة حرة” و “لا حياة بدون القائد” وسط عقد حلقات الرقص.

روج نيوز. شنكال